جمعية تجار سوق مليلية تحيي ذكرى مولد خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم..

متابعة/ ربيع كنفودي

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ..
بهذه الأبيات الشعرية التي وصفت فرحت جميع الكائنات والملأ والعرش، بمولد خير البرية الرسول الصادق الأمين، الكريم الذي غنت البشرية بمولده محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والرسل، الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق، عليه أفضل الصلاة وازكى السلام، أحيت، وكعادتها جمعية سوق مليلية بوجدة، التي يرأسها إبراهيم عزيزي، ذكرى مولد المصطفى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

الحفل الديني الذي حضره العديد من الشخصيات السياسية ورؤساء الجمعيات التجارية، وفاعلين من المجتمع المدني، تميز بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، ووصلات إنشادية وأمداح تغنت بمولد الرسول الأعظم محمد عليه أزكى الصلاة والسلام.

هي مناسبة دأبت جمعية سوق مليلة بوجدة على إحياءها وتخليدها، تستحضر من خلالها السيرة النبوية لخاتم الرسل والأنبياء، كما هي مناسبة تجدد فيها الجمعية مد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين، تهدف أساسا إلى دعوة الجميع إلى توحيد الصفوف والكلمة من أجل خدمة الصالح العام. وهو الأمر الذي دعا إليه رب العزة “وتعاونوا على البر والتقوى”. صدق الله العظيم. ورسولنا الأعظم محمد صلى عليه وسلم، عندما قال “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
هي إذن مناسبة ليس فقط للإحتفال كما أكد على ذلك إبراهيم عزيزي رئيس جمعية سوق مليلة، وإنما هي مناسبة نسعى من خلالها تجسيد وتفعيل وتنزيل ما حث عليه رسولنا الكريم في أمور حياتنا ومعاملاتنا، ونحن كتجار وجب أن نتحد ونلتف كجسد واحد لخدمة الصالح العام.
كما تفضل إبراهيم عزيزي، وأن تقدم بالشكر الجزيل لكل الحاضرين، وأعضاء جمعية سوق مليلية الذين قرروا تخليد هذه المناسبة السعيدة، بل أخذوه سنة حميدة يتم إحياؤها كل سنة..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد