لتحقيق الوعود على رئيس جماعة وجدة اتخاذ كافة التدابير الوقائية ضد التسوس الذي ينخر المجلس والادارة..

بوابة المغرب الشرقي /ربيع كنفودي

لا يختلف اثنان أن جماعة وجدة تعيش على صفيح ساخن انطلاقا من المشاكل التي تتخبط فيها خصوصا على مستوى التسيير والتدبير، وما يتعلق بالشق المالي للجماعة.
كما لا مراء، أن رئيس جماعة وجدة محمد العزواي الذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، كانت ولازالت له الرغبة الأكيدة في التغيير والإصلاح، والبناء من خلال التفكير في إنجاز مشاريع مهمة ستجعل من مدينة وجدة الألفية مدينة متميزة تضاهي باقي المدن الكبرى للمملكة المغربية الشريفة.

ويرى المهتمون والمتتبعون للشأن المحلي، أن ما يسعى إليه الرئيس وما يطمح له من طموحات، كانت محط تنويه الرأي العام في حال تحققها وإنجازها، لا يمكنها أن ترى النور إلا من خلال اعتماد توجهين اثنين، سيسهلان على الرئيس تحقيق ما تعهد به الحزب مع المواطن وما تعهد به هو شخصيا خلال انتخابه رئيسا للجماعة.
أول طريقة وجب على الرئيس أن يسلكها، ترتبط أساسا بوضع حد لانتشار السوسة التي تنخر مكونات المجلس المنتخب، السوسة التي تعمل ليل نهار من أجل نشر الفرقة والشتات داخل مكونات الأغلبية المشكلة للمجلس.
فإذا كان تسوس الأسنان يمر بمراحل خاصة، فسوسة المجلس الجماعي لوجدة، تعمل على تنزيل مخططها أيضا عبر مراحل، بدء من السكوت والابتعاد عن كل شيء، مرورا بالمرحلة الثانية الانضباط والالتزام، الا انها ما بين المرحلتين نجدها تخطط وتبخ سمها هنا وهناك بين الأطراف لتشتيت المجموعات، بعد ذلك تقوم بضرب العصب حتى تتسنى لها بعد ذلك القيام بما تحلو لها، أو بالمعنى الأصح تنويم الجميع من أجل قضاء مصالحها الشخصية.
ثانيا، وجب على الرئيس اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية من السوسة الإدارية التي يرفضها الجميع والتي أصبحت تشكل خطرا حسب المتتبعين على الرئيس أولا، وعلى الجماعة، المرفق ثانيا. هذه كانت سببا في دفع العديد من الاطر الجماعية المشهود لها بالكفاءة العالية والأخلاق الحسنة بتقديم طلب الإعفاء من مهمتها.

في ظل اعتماد هاته الإجراءات، أضف إليها ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية لمختلف الفاعلين مكونات المجلس واطر الادارة، ومجتمع مدني والإعلام، يمكن القول أن الرئيس سيحقق ما تعهد به وما تعهد به حزبه في إطار تنزيل شعار الحزب للمواطن “تستاهل ما أحسن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد