مدينة بركان..مشاريع تترجم الإرادة الفعلية للمجلس الجماعي وللسلطة الإقليمية.

بوابة المغرب الشرقي

تعيش مدينة بركان منذ سنوات على وقع مشاريع تنموية حقيقية تترجم على ارض الواقع الإرادة الفعلية للسلطة الإقليمية والمنتخبين قصد تحريك عجلة التنمية ، ويندرج برنامج التأهيل الحضري ضمن أولى هذه المشاريع المهيكلة والتي تروم تأهيل المدينة وجعلها في مستوى تطلعات الساكنة ، بالإضافة إلى الانخراط في رقمنة المدينة شهدت مدينة بركان انجاز الطريق الدائري الذي يلعب دورا مهما في التخفيف من اكتظاظ حركة السير داخل المدينة، وتسهيل الولوج إلى مطار وجدة أنجاد، ومطار العروي بالناظور، علاوة على تقليص كلفة ومدة نقل المنتوجات الفلاحية، وتحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمنطقة.

كما عرفت البنية التحتية للمدينة تحسنا ملحوظا بعد إعادة تهيئة شارع محمد الخامس٬ وإعادة تهيئة عدة شوارع رئيسية كشارع الإستقلال و فلسطين ومحمد السادس وعبد الكريم الخطابي ٬ وتهيئة مداخل المدينة المؤدية إلى مدينة السعيدية وأخرى قيد التأهيل.

كما تهم المشاريع المسطرة في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة٬ الذي يتوخى إنجاز 21 مشروعا منها 12 منجزة و6 مشاريع في طور الإنجاز و3 في طور انطلاق الأشغال٬ فتح طرق مهيكلة جديدة بخمس شوارع على طول 7 كلم٬ وتهيئة ملتقيات الطرق و وتهيئة ضفاف واد شراعة وإحداث قاعة مغطاة متعددة الرياضات وملاعب للقرب وإنهاء أشغال دار للثقافة٬ فضلا عن تهيئة المجزرة البلدية وإعادة تهيئة سوق الجملة وتأهيل وهيكلة شبكة التطهير السائل.

وتعرف المشاريع المدرجة وتيرة إنجاز سريعة كما تشهد على ذلك مختلف المشاريع التي تم الانتهاء من أشغال إنجازها٬ رغم بعض العراقيل التي تواجه تنزيل هذا الورش الهام، من قبيل مشروع تهيئة ثلاث مقاطع من شارع محمد الخامس ببركان وإحداث ساحات عمومية وتهيئة شوارع النصر وبئر أنزران والبكاي لهبيل والرباط وابن سيناء٬ وتهيئة مدخل مدينة بركان عبر السعيدية.

أما برنامج تعبيد الطرق الحضرية لمدينة بركان٬ فإنه يهدف إلى تهيئة وإعادة هيكلة شبكة طرقية ٬ وذلك في أفق تقوية الشبكة الطرقية الحضرية وتسهيل عملية السير والجولان وتحسين ظروف عيش الساكنة وكذا تعزيز دور مدينة بركان كقطب حضري جذاب ومتوازن على مستوى الإقليم والجهة ككل.
إن ما ينجز بالمنطقة من مشاريع، يخدم بالأساس الوطن والمواطنين الذين يرون في هذه المشاريع مكسبا تاريخيا للأجيال الصاعدة، علما بأن مدينة بركان همشت لعدة عقود ، واليوم أصبحت مدينة تسير في ركاب التنمية، عبر هيكلة عدد من القطاعات وتطويرها ، بالاضافة إلى ورش المدينة الذكي الذي يعد أداة تواصلية ذات طابع غير مادي يسهل تبادل المعلومات وييسر الولوج إلى الخدمات العمومية .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد