الوالي الخطيب لهبيل يتواصل مع مكتب مجلس عمالة وجدة أنجاد، ويؤكد على ضرورة تفعيل المشاريع واتفاقيات الشراكة.

متابعة/ ربيع كنفودي

في إطار اللقاءات التواصلية مع المؤسسات المنتخبة، عقد الخطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، أمس الثلاثاء، لقاء مع أعضاء المكتب المسير لمجلس عمالة وجدة، بحضور محمد باري الكاتب العام لولاية جهة الشرق، ومحمود الهدراشي رئيس قسم الجماعات الترابية بالعمالة.

اللقاء كان مناسبة لتسليط الضوء على العديد النقاط التي تهم الجماعات الترابية على صعيد الإقليم، والتي تمحورت خصوصا حول العمل على إخراج وتنزيل المشاريع المتوقعة وتفعيل اتفاقيات الشراكة التي تمت المصادقة عليها.

وأكد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، في كلمته أمام المكتب المسير لمجلس العمالة، أن المرحلة اليوم التي يعيشها المغرب في مجالات متنوعة، تستدعي وتتطلب منا بذل مزيد من المجهودات، حتى نحقق الهدف المنشود، والمتمثل في النهوض بالإقليم الذي حظي ولازال بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. وأضاف في كلمته، أن المجلس ملزم بتنزيل كل المقررات خصوصا تلك المرتبطة بالمشاريع والإتفاقيات التي ستكون بمثابة قيمة مضافة على الإقليم والساكنة.
وفي هذا الصدد ركز على العالم القروي، الذي حث على بذل مزيد من المجهودات خصوصا على مستوى التعليم، المسالك الطرقية، إضافة إلى الملف الذي أصبح يشغل بال الجميع، والمرتبط بالماء.

وفي كلمتهم، ثمن أعضاء مجلس عمالة وجدة انجاد موضوع هذا اللقاء التواصلي الهام، مقدمين التهاني للوالي الجديد على الثقة المولوية التي وضعها صاحب الجلالة في شخصه.

وأكد المتدخلون، أن مجلس عمالة وجدة انحاد يعقد دوراته في جو سليم بعيدا عن الخلافات والحسابات السياسية، هم أعضاء المجلس مرتبط بخدمة الإقليم وساكنته، ولعل التصويت بالإجماع على جميع النقاط المدرجة بجدول أعمال دورات المجلس يؤكد ذلك.
لكن في المقابل، تطرق المتدخلون لبعض المشاكل التي تعرفها بعض الجماعات الترابية، تلك المرتبطة بالنقل المدرسي والمنح المدرسية لفائدة العديد من التلاميذ، خصوصا على مستوى جماعة مستفركي.

لقاء الأمس، اعتبره أعضاء مجلس العمالة، بداية حسنة، لمرحلة جديدة، ستعرف انتعاشة وحركية تساهم لا محالة في تنمية الإقليم اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا ورياضيا..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد