متابعة/ ربيع كنفودي
يومين بعد تنصيبه، عقد الخطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، بمقر ولاية جهة الشرق، لقاءا تعارفيا تواصليا مع رئيس جماعة وجدة محمد العزاوي ونوابه.
اللقاء الذي حضره الكاتب العام لولاية جهة الشرق ورئيس قسم شؤون الجماعات المحلية بالعمالة، كان مناسبة سلط فيه والي الجهة العديد من القضايا التي تهم المصلحة العامة، وتخدم الساكنة الوجدية ومدينة وجدة الألفية.
حيث دعا الخطيب لهبيل أعضاء المكتب المسير لجماعة وجدة إلى ترك الخلافات السياسية جانبا، والإهتمام بشؤون الساكنة، وتنمية المدينة التي تستحق الأفضل والأحسن، خصوصا وأنها حظيت برعاية مولوية سامية منذ الخطاب التاريخي 18 مارس 2003.
كما حث والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة، الحضور على ضرورة التنسيق وبذل المزيد من المجهودات لتنزيل مختلف الإتفاقيات التي تهم تنمية المدينة، والعمل أيضا على تنزيل المشاريع الكبرى التي صادق عليها المجلس. والقطع مع المرحلة السابقة التي عرفت بلوكاجا أثر سلبا على الساكنة والمدينة. متسائلا في نفس السياق، كيف يمكن أن يصوت الأعضاء بالرفض على مشاريع تهم المدينة، والحال أنه انتخب من أجل المشاركة والمساهمة في تنميتها وتقدمها وتطورها.
وفي كلمة له، هنأ محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة الخطيب لهبيل على الثقة المولوية السامية التي حظي بها من قبل جلالة الملك وتعيينه واليا على جهة الشرق عاملا على عمالة وجدة أنجاد. منوه باللقاء الذي ترأسه والي الجهة يومين بعد تعيينه، الأمر الذي يؤكد رغبة الخطيب لهبيل الأكيدة وحرصه على العمل الجاد والمسؤول وتحقيق الأفضل والاجود لهذه المدينة التي تستحق كل خير.
وأكد العزاوي على انخراط المجلس في المبادرة التي أعلن عنها والي الجهة، مبرزا أن المجلس عازم على مواصلة العمل وتنزيل كل المشاريع التي صادق عليها. كما أكد على التزام المجلس بضرورة تنزيل برنامج عمل الجماعة الذي صادق عليه المجلس، ويضم مشاريع مهمة تهم الساكنة، وتجعل مدينة وجدة الألفية، عاصمة الثقافة العربية مدينة التنمية بامتياز.
نواب الرئيس استحسنوا مبادرة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، وأكدوا أنها بداية لمرحلة مشرقة مليئة بالإنجازات. مؤكدين في نفس السياق انخراطهم الجاد والمسؤول في كل ما يهم الساكنة.
لقاء اليوم الذي ترأسه الخطيب لهبيل مع المكتب المسير لمجلس جماعة وجدة، يعتبر محطة مهمة لغذ مشرق وأفضل للساكنة الوجدية. فهل سينخرط منتخبو وجدة في هذه المحطة المهمة، والعمل على توحيد الأفكار والرضى في البناء والتشييد، عوض توحيدها في لبلوكاج والرفض والعرقلة..؟
تعليقات ( 0 )