وجدة: مصحة الشفاء تخلد الذكرى العاشرة لميلادها، وتكرم أطرها..

متابعة/ ربيع كنفودي

في بادرة حسنة ومتميزة، وتحت إشراف المايسترو المبدع المتميز البروفيسور معاد نوري، احتفلت مصحة الشفاء بوجدة، يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، بالإقامة الجامعية للإناث “الصفصاف”، بالذكرى العاشرة لميلادها وتأسيسها.

اللقاء الذي احتضنته القاعة الأصيلة من حيث الهندسة والديكور لإقامة الصفصاف، تزين بالحضور المتميز، الذي قدم من مختلف مدن وعمالات جهة الشرق، الحضور الذي أبى إلا أن يشارك هذا الحفل الرائع المتميز الذي يكرس لعشر سنوات من العمل الجاد والمسؤول، عشر سنوات من العطاء المستمر. هو تكريم وعرفان بالمجهودات الجبارة التي بذلها ولازال أطر المصحة من أطباء، ممرضين، تقنيين، إداريين، وأعوان، وكذا مختلف الشركاء مع مصحة الشفاء التي هي فعلا شفاء عند دخولها وبعد الخروج منها.

وبالمناسبة، رحب البروفيسور معاد نوري في كلمة ألقاه بالمناسبة، رحب بالحضور الكريم، في المقدمة محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة، وطاقم القناة الثانية المعد للبرنامج الصحي “صحتنا جميع”، إضافة إلى العديد من الشركاء التي تربطهم شراكات مع المصحة، مساعدي الصيادلة، التجار، وجمعية هيئة المحامين الشباب. بعدها تفضل بتقديم الشكر لكل طاقم المصحة، الذي بذل مجهودات كبيرة وجبارة من أجل البقاء والاستمرار للأحسن والأفضل.

المناسبة، كانت أيضا عرفانا من البروفيسور معاد نوري خالق التميز، وصانع الحدث، الذي أبى إلا أن يكرم بعض الوجوه والأسماء التي كان لها الدور الفعال والمتميز لما عليه الآن مصحة الشفاء، ونذكر من داخل المصحة، عبد الإلاه بنموح، ورشيد الشاوي.
ومن خارج المصحة، تم تكريم طاقم القناة الثانية الضيف، كما تم تكريم أحد الأسماء الوازنة في مجال المقاولة، مقاولة البناء، الرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، تغلب على كل الصعاب والعقابات، ليصل إلى ما هو عليه اليوم، أشغاله كلها تحظى بالموافقة نظرا للإخلاص والصدق والالتزام بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، إنه المقاول محمد بومهراز، الذي كان له شرف بناء الإقامة الجامعية للإناث الصفصاف المتميزة والرائعة.

فعلا إنها التفاتة حسنة وجيدة، تم استحضار فيها كل المحطات الإستشراقية التي مرت به مصحة الشفاء، ومنها مرحلة الجائحة، التي كانت محطة حاسمة، تمكن طاقم المصحة من مواجهتها بقوة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
هذه هي مصحة الشفاء، الجسد الواحد، الفكر الواحد روح العمل والمسؤولية، الإخلاص، الصدق والتفاني في العمل، مصحة لا ينقص أطرها، بقدر ما هي قبلة يرغب الجميع العمل فيها والإستشفاء داخلها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد