مقاول مقيم بالديار البلجيكية يساهم في فك العزلة عن جماعته القروية ويعزز التنمية المحلية

في بادرة إنسانية رائدة، قام المقاول عموري جمال الدين، أحد أبناء جماعة لعثامنة القروية المقيم في بلجيكا، بمبادرة هامة تهدف إلى دعم البنية التحتية لفك العزلة عن بعض الدواوير في المنطقة، ومن بينها دوار الحرشة. هذه الخطوة تأتي كجزء من التزامه بتطوير مسقط رأسه وتسهيل حياة السكان الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى المراكز الحضرية والخدمات الأساسية.

مبادرة تهيئة المسلك الطرقي تعد أساسية في تسهيل حركة التنقل داخل المنطقة، خاصة في ظل الظروف الجغرافية الصعبة التي تعيق حركة السكان، خصوصًا في فصول الشتاء. المسلك الجديد لن يسهل فقط الوصول إلى الدواوير، بل سيفتح آفاقًا جديدة للساكنة.

ولم تتوقف جهود عموري جمال الدين عند هذا الحد؛ بل يعتزم المساهمة في عدد من المشاريع التطوعية الأخرى، ومنها تزيين مدخل الجماعة القروية. هذه المبادرات ليست مجرد تحسينات مادية، بل هي تعبير عن التزامه بتعزيز الصورة الجمالية للمنطقة ورفع معنويات سكانها. كما أن هذه المبادرات تشكل مصدر إلهام لباقي أفراد الجالية وأبناء الجماعة للانخراط في مشاريع مشابهة تسهم في تنمية المنطقة.

ما يميز هذه المبادرة هو أنها تأتي من فرد يقيم في الخارج، ما يعكس مدى ارتباطه بجماعته وحرصه على رد الجميل لها. كما أن مساهمته من ماله الخاص تعزز من أهمية الشراكة بين أبناء الجالية والقطاع الخاص في تنمية المناطق القروية التي تحتاج إلى مثل هذه الجهود المستدامة.

مبادرات المقاول عموري جمال الدين تمثل نموذجا يحتذى به في كيفية تحويل النجاحات الفردية في الخارج إلى قوة دافعة للتنمية المحلية. ومع استمرار مثل هذه الجهود، يمكن لجماعة لعثامنة أن تشهد نهضة تنموية شاملة، مما يجعلها نقطة مضيئة في خارطة التنمية الوطنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد