فاطمة الزهراء البصراوي تؤكد حرص مجلس جهة الشرق على دعم الطاقات في مجالات التكنولوجيا، الرقمنة والإبتكار..

متابعة/ ربيع كنفودي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتخليدا لذكرى عيد العرش المجيد، نظمت مؤسسة Startup Grow، في الفترة الممتدة ما بين 18 و19 أكتوبر2024 بعاصمة جهة الشرق وجدة الالفية، فعاليات النسخة السادسة لملتقى الرواد، تحت شعار “موعد مع رواد المستقبل”.
اللقاء الذي حضره معاد الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، والدكتورة فاطمة الزهراء البصراوي نائبة رئيس جهة الشرق، والعديد من الشخصيات والفاعلين الإقتصاديين بمختلف أنحاء المغرب ودول إيفرقيا، شكل مناسبة يتم فيها تبادل الخبرات والتجارب في مجال التطور التكنولوجي من قبل الخبراء المغاربة والأجانب المتخصصين في مجال الرقمنة والإبتكار.

وبالمناسبة، تفضلت الدكتورة فاطمة الزهراء البصراوي بإلقاء كلمة بالمناسبة، مثمنة بكل فخر واعتزاز وروح وطنية عالية، مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان. مؤكدة في نفس السياق، اصطفاف جميع مكونات مجلس جهة الشرق، وراء عاهلنا المفدى للدفاع عن الوحدة الترابية وعدالة قضيتنا الوطنية.

واكدت نائبة رئيس جهة الشرق، أنه بفضل الابتكار والاستشراف، نكون بصدد بناء المستقبل الذي نفتخر بالمساهمة في نسج خيوطه تحت القيادة الرشيدة والملهمة لعاهلنا المفدى.
مؤكدة انخراط مجلس جهة الشرق في سيرورة التنزيل الترابي لمختلف الأوراش والمشاريع التي تجعل من الجهة الوعاء المناسب لتكامل السياسات التنموية.
مشيرة مدى حرص مجلس الجهة على تعزيز منظومته التعاقدية، من خلال ابرام مجموعة من الاتفاقيات التي تهم بالأساس دعم البحث العلمي والابتكار وتوفير بنية صناعية ولوجيستكية، بالإضافة إلى ترسيخ أسس بيئة رقمية من شأنها أن تساهم في انبثاق التجارب الرائدة.

وأضافت المتحدثة، أن جهة الشرق عرفت تنزيل العديد من المنجزات والمكتسبات، التي تحققت بفضل المبادرة الملكية السامية مكنت من إبراز الجهة كقطب تنموي تنافسي، أصبح اليوم قادر على لعب الأدوار الريادية على مستويات متعددة، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي هي في طور الإنجاز من قبيل ميناء الناضور غرب المتوسط، والذي من المتوقع أن يشكل قاطرة للتنمية، تتطلب انخراط واسع النطاق في دينامية هذا المشروع الكبير.
والأكيد، تقول نائبة رئيس جهة الشرق، أن توطين الاستثمارات بجهة الشرق لا يعتبر فقط وسيلة لتعزيز الاقتصاد، بل هي أيضا أداة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
ومن هذا المنطلق، نؤكد على أن أهداف هذا الملتقى تتقاطع مع طموحاتنا ورؤيتنا المشتركة لبناء مستقبلٍ أفضل، ولهذا فليكن الجميع دائما في الموعد ليظلوا جزءاً من هذا التغيير الإيجابي الذي يتسم بالتطور والاستدامة.

وختمت فاطمة الزهراء البصراوي كلمتها، بالقناعة الراسخة لمجلس جهة، بأهمية الإبداع في التفاعل والتعاطي مع تطلعات وانتظارات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، وذلك لتكريس الثقة وتوفير مناخ للأعمال يكون محفزا ومشجعا على الاستثمار والابتكار، وهنا نثمن مجددا تنظيم دورات هذا الملتقى البارز، والذي تحتضن جهة الشرق فعاليات دورته السادسة، حيث الفرصة سانحة للحوار والتشاور وإجراء المفاوضات وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب الناجحة والتعريف بالممارسات الفضلى، ناهيك عن عرض المنتجات وتقديم المشاريع المبتكرة التي تلامس مختلف المجالات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد