بركة محمد العزاوي وصمود الأعضاء يفشلون جميع المخططات..

متابعة/ ربيع كنفودي

مازال الحديث متواصلا عن الفشل الذريع لكل المخططات التي كانت ترمي بالإطاحة بالرئيس محمد العزاوي وبطييعة الحال المكتب المسير.
فشل ليس له مثيل، وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”. وقوله عز وجل “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”. صدق الله العظيم.

فعلا إنها بركة الشرفاء، ورضا الوالدين، إضافة إلى صمود العديد من الأعضاء ووقوفهم وقفة رجل واحد معلنين بأعلى صوت دون خوف “نحن مع العزاوي”. أضف إلى هؤلاء الأحزاب السياسية التي رفضت كل هاته الممارسات، بل منها من سمتها باللعبة القذرة لا يمكن الدخول فيها.
فالبعض وإن كان على خلاف مع العزاوي في طريقة التدبير، إلا أنهم أكدوا وأدلوا بشهادات أن الرئيس محمد العزاوي، رجل نزيه وشريف، وذو أخلاق عالية، وكفاءة متميزة، والإجماع الذي حظي به من أجل توليه رئاسة جماعة وجدة. إنما انبثق من هاته القناعات. والأكثر من هذا، يضيف العديد من الأعضاء، أن أنفة العزاوي وعدم قبوله بوضعية الرئيس الصوري أو كراكوزا في أيدي البعض، جعلته يحظى اكثر بثقة الأعضاء ودفاعهم عليه وعلى مؤسسة الرئاسة بصفة عامة.

لقد نجح العزاوي وفريقه وكل من رفض التوقيع، وكل من حضر أشغال الجلسة الأولى برسم الدورة العادية لشهر أكتوبر، وكل من صوت بنعم لصالح النقاط ومن أجل المدينة والساكنة، في وقف كل جبروت من أراد أن يعبث بالمدينة وساكنتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد