نداء الى والي أمن وجدة: “دراجات توصيل الطلبيات خطرا يهدد المواطن”..المرجو الحماية..

متابعة/ ربيع كنفودي..

لا يختلف إثنان أن جائحة كورونا تمخضت عنها العديد من الظواهر والعادات، منها الإيجابي والسلبي. كما تسببت أيضا في بروز العديد من الأنشطة والمهن والخدمات، التي لم تكن متواجدة في وقت سابق، وفي مقدمة هذه الخدمات، خدمة توصيل الطلبات باستعمال الدراجات النارية.

مدينة وجدة، كباقي المدن المغربية، تعيش هذه الظاهرة الجديدة التي أصبحت، إضافة لكونها نعمة لدى البعض خصوصا العاملين بها، إلا أنها في غالب الأحيان نقمة، نظرا للمخاطر التي يسببها العاملين بها، سائقي الدراجات النارية، في حق مستعملي الطرق.

لايمكن لك ان تتصور الخطورة التي يسببها عامل توصيل الطلبات، عندما يتجاوز الضوء الأحمر، أو عندما يمر في الإتجاه المعاكس الممنوع، أو عندما لا يقف محترما علامة قف، أو يتجاوز السيارات بشكل جنوني. إنها المأساة والمعاناة، سببها اللامبالاة وانعدام الإحساس بالمسؤولية اتجاه الآخرين.

اليوم، نجد انفسنا، ليس أمام خدمة يمتهنها البعض من أجل البحث عن لقمة العيش، وإنما نحن أمام خطر يهدد سلامة المواطن الوجدي. نحن أمام خطر، لا نعرف متى وكيف سنصطدم به، لكن حتما ستكون النتيجة صادمة إن لم نقل قاتلة.

الأمر أصبح مقلقاً ومخيفاً، ويجب الانتباه لهذه الظاهرة، خاصة مع السرعة الزائدة التي يقود بها عمال خدمة التوصيل دراجتهم في الطريق، من أجل الوصول السريع لتوصيل الخدمة، والبحث عن الكسب المادي بكثرة المشاوير، ومسابقة الزمن دون التفكير في عواقب السرعة وما سينتج.

من هنا نوجه رسالة إلى والي أمن وجدة، من أجل تكثيف الحملات الأمنية، مصلحة السير والجولان، لتطبيق القانون من أجل حماية وسلامة المواطنين، لأن فعلا أصبح الأمر مخيفا صباح مساء، وخصوصا بالليل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد