دائما وفي إطار التتبع والمواكبة، ونشر موقف الهيئات الحزبية السياسية، وليس الأشخاص، بخصوص العريضة التي يتبناها البعض والتي تطالب الرئيس محمد العزاوي تقديم استقالته من رئاسة مجلس وجدة..
ربطت جريدة Orient Maroc اتصالا هاتفيا مع عبد الرحيم بنعلي الكاتب المحلي لحزب التقدم والإشتراكية، الذي تأسف بداية لما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسة المنتخبة، هذه الأوضاع التي أثرت سلبا على المدينة ومصالح الساكنة.
وأضاف المتحدث للجريدة، أن الحزب وفي إطار تتبعه لما يجري، لا يدخل في مثل هاته الأمور، لأن ما يقع هو صراع داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، يجب حله داخل هيئاته وتنظيماته، ولا يمكن بأي حال أن يتم إقحام باقي الأحزاب ومنه حزب التقدم والاشتراكية فيه.
مؤكدا أن الحزب سيعقد يوم الأربعاء اجتماعا رسميا وسيعمل على إصدار بيان في هذا الشأن.
وفي نفس السياق، أكد عبد الرحيم بنعلي، أن حزب التقدم والإشتراكية غير معني بتاتا بالتوقيع في العريضة، وأنه إن وجد أي توقيع فهو يمثل الشخص وليس الحزب. لكن في المقابل ستعمل المؤسسة الحزبية باتخاذ كل ما يراه مناسبا في حال ما إذا اقحم اسمه في لائحة التوقيعات..
تعليقات ( 0 )