العضوة آنيسة ستوتي، الخلافات السياسية زادت من تأزيم الوضع، ودورنا هو خدمة الساكنة،وليس العكس..

تزعزعت أمس قاعة الإجتماعات التابعة لجماعة وجدة، بمداخلة قوية للعضوة الجماعية آنيسة ستوتي عن حزب الحركة الشعبية، على هامش انعقاد أولى جلسات دورة ماي العادي للمجلس.

مداخلة العضوة الجماعية، جاءت من منطلق الدفاع عن مصلحة المدينة والساكنة، وليس من منطلق المزايدات الفارغة أو الحسابات السياسية، بل الشخصية التي باتت تؤتث هذا المجلس. مداخلة عبرت فيها آنيسة ستوتي عن أسفها الشديد لما آلت إليه المدينة، وما تعيشه الساكنة الوجدية التي بدأت تفقد ثقتها في المنتخبين، نظرا “للبلوكاج” الذي تعيشه هذه المؤسسة المنتخبة، لأسباب عديدة ومتنوعة، أولها الحسابات السياسية الضيقة، وآخرها تفضيل المصلحة الشخصية الذاتية على المصلحة العامة، ولو على حساب الساكنة التي أوصلت الأعضاء إلى المجلس.

آنيسة ستوتي، وكعادتها، وانطلاقا من كفاءتها وخبرتها في مجال التسيير والتدبير، دعت رئيس المجلس محمد العزاوي، إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد حلول تكون كفيلة للتغلب على هذا البلوكاج الذي اوصل المدينة إلى الباب المسدود. مؤكدة في نفس السياق، أن هاته الخلافات، لا تؤثر على الرئاسة، بل لها تأثير وانعكاس سلبيين على المدينة والمواطن الذي كان ذنبه الوحيد هو أنه منحنا الثقة لخدمته، لكن للأسف..

الإطار آنيسة ستوتي، وكعادتها، وفي كل الدورات واللقاءات، دافعت وباستماتة على النقطة المتعلقة بتنزيل مشروع نظام الكاميرات في الفضاء العام، مؤكدة أن هذه النقطة لها آثار إيجابية وتساهم لا محالة في الحفاظ على سلامة وأمن المدينة والمواطن الوجدي، وفي المقدمة المرأة الوجدية، التي قد تتعرض للعديد من المضايقات والإعتداءات من طرف الخارجين على القانون.

العضوة آنسية ستوتي عن حزب الحركة الشعبية، الفاعلة الجمعوية، ورئيسة هيئة تكافؤ الفرص بمجلس عمالة وجدة، وكاتبة مجلس مجموعة الجماعات الترابية على صعيد عمالة وجدة، من الكفاءات المتميزة التي جاءت بها الانتخابات الجماعية لسنة 2021، هي من الأطر المتميزة التي تؤتث قاعة الإجتماعات بمداخلاتها القيمة والهادفة، والتي تؤكد حرص العضوة على خدمة المدينة والساكنة الوجدية التي قطعت معها عهدا، والتزمت بالوفاء به لآخر عمر من هذه الولاية لمجلس جماعة وجدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد