احداث لجنة إقليمية لليقظة والتصدي للأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية

بوابة المغرب الشرقي/ بلاغ صحفي

تعيش جهة الشرق وإقليم بركان على وقع تغيرات مناخية مستمرة لاسيما الجفاف والتصحر والأمطار الرعدية والفياضانات لأجل ذلك تم احداث لجنة إقليمية لليقظة والتصدي للأضرار الناتجة عنها والتي تلحق بالمواطنين وممتلكاتهم.
تتكون هذه اللجنة من كل من عمالة إقليم بركان المديرية الإقليمية للتجهيز والماء المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء.

تشتغل هذه اللجنة منذ شهر مارس ولها مهام وأدوار تتمحور حول عمليات التحسيس بمخاطر التقلبات المناخية وسبل التخفيف من أضرارها من جهة وبين أعمال ميدانية على مستوى النقط الأكثر تضررا و الأكثر عرضة لخطر الفيضانات من جهة ثانية وكذا تتبع عمل الأشغال المنجزة من طرف مختلف الجهات المختصة وتقييم نتائجها على أرض الواقع.

تم رصد وتخصيص وسائل تقنية ولوجيستيكية وكذا موارد بشرية مؤهلة تنزيلا لرؤية اللجنة وتفعيلا للمخرجات المنبثقة عن سلسلة من الاجتماعات التشاورية والأبحاث الميدانية التي قامت بها.

وقد تم بهذا الصدد مباشرة الأشغال بعدة مناطق وجماعات وترتكز على تطهير المجاري والجسور المتواجدة على الطريق المؤدية الى السعيدية وكذا مداغ وبوغريبة إضافة الى نقط سوداء أخرى بمناطق مختلفة.

كما شمل مجال تدخل اللجنة النطاق الحضري بحيث عرفت مدينة بركان عمليات تصريف مياه الأمطار وفك الأنابيب وتنظيفها وذلك بحي بولغالغ سيدي سليمان، سوق باكورة إضافة الى مدينة أحفير التي شملتها أعمال التطهير والصيانة.

في نفس السياق وحفاظا على التوازن البيئي فقد عملت اللجنة على إيلاء أهمية قصوى للمجال الفلاحي عن طريق أشغال صيانة المحيط المسقي لحوض ملوية والتي شملت تطهير السدود ومجاري المياه من اللأعشاب الضارة إضافة الى أشغال الصرف الصحي والزراعي من أجل سريان جيد لمياه الري.

يتسع مجال تدخل اللجنة لشبكة الطرق وذلك عبر برنامج لصيانة المناطق الأكثر عرضة لانهيار الأحجار وتساقطها كالطريق المؤدية الى تافوغالت والرابطة بين بركان وزكزل إضافة الى تقوية شبكة التشوير الطرقي لاسيما بالنقط السوداء الأكثر تهديدا والأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد