أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يحرص مع القطاع الخاص وبتنسيق مع الوزارة على تأمين المخزون الكافي من المحروقات لضمان استمرارية تشغيل وسائل إنتاج الكهرباء. وأضافت أن الوزارة تشتغل على الترسانة القانونية والتنظيمية التي تهم قطاع الطاقات المتجددة. من جهة أخرى، أفادت بنعلي بأن مخزون مادة “الغازوال” يصل إلى 38 يوما و ذلك إلى غاية 27 أكتوبر. وقالت الوزيرة بأن نسبة الإنجاز في برنامج الكهربة القروية الشمولي بلغت، 99,85 في المائة إلى حدود نهاية شتنبر الماضي. وأكدت بنعلي، في معرض ردها على سؤال شفوي حول “تعميم الكهرباء في العالم القروي”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على استكمال هذا البرنامج عبر كهربة 410 من الدواوير خلال الفترة الممتدة من 2022 إلى 2025، من أجل بلوغ نسبة 99,94 في المائة. وأشارت إلى أن الوزارة تدرس ربط الدواوير التي لم يشملها البرنامج بعد بالكهرباء، ما سيكلف حوالي مليار درهم، لافتة إلى أن الإطار الأولي للبرنامج قد بلغ نهايته. وأبرزت أن العمل جار على بلورة إطار جديد لبرنامج الكهربة القروية الشمولي، من خلال برنامج PERG 2.0 لاستكمال الكهربة القروية في المناطق النائية والمنعزلة عن الشبكة الكهربائية الوطنية من خلال التأهيل الطاقي للبنايات والمرافق التربوية والصحية والمساجد ودور الطلبة، مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيمكن من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة.
تعليقات ( 0 )