وزير الصناعة والتجارة المغربي … ميناء طنجة المتوسط أصبح الأول إفريقيا منذ 5 سنوات، والأول متوسطيا منذ سنتين.

بوابة المغرب الشرقي/ متابعة

أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور أن ميناء “طنجة المتوسط” أضحى اليوم الميناء الإفريقي الأول منذ 5 سنوات، والميناء المتوسطي الأول منذ سنتين.

 وجاء تصريح الوزير المغربي أمس الأربعاء بالرباط خلال الدورة الـ 114 لـ”الملتقى الدبلوماسي”، حيث كان يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجالي الصناعة والتجارة. وإحداث وحدات التصدير وتنافسيتها دوليا.

واستعرض مزور، أمام ثلة من السفراء المعتمدين بالمملكة، الجهود المبذولة من طرف المغرب خلال السنوات الأخيرة من أجل تطوير البنيات التحتية المشجعة على الاستثمار في قطاعات استراتيجية.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى إحداث وحدات للتصدير تتمتع بـ”تنافسية جيدة”، مستشهدا بميناء طنجة المتوسط الذي أضحى اليوم “الميناء الإفريقي الأول منذ 5 سنوات، والميناء المتوسطي الأول منذ سنتين”.

وأشار مزور، في هذا الإطار، إلى انفتاح الاقتصاد المغربي، بالإضافة إلى مختلف التدابير المتخذة من طرف المملكة، والتي مكنت خلال سنوات من إعادة إرساء نسيج صناعي جديد “أكثر صمودا وإنتاجية وتنافسية”.

وبعدما ذكر بالظرفية الاقتصادية الدولية المتسمة بالعديد من الأحداث الخاصة وصعود تكتلات اقتصادية جديدة، أشار الوزير إلى أن المغرب استثمر بقوة من أجل تطوير بنيته التحتية، مما مكن من جذب مستثمرين وطنيين ودوليين.

وفي معرض حديثه عن مسألة الأمن الغذائي، أوضح مزور أن هذه القضية تمر عبر جملة من التدابير المتعلقة بالقدرة الإنتاجية والتخزين والتوفر على عقود مع “شركاء موثوقين”، بالإضافة إلى القدرة على التأثير، أي “كسب مكانة وحلفاء اقتصاديين وسياسيين يمكن من خلالهم الولوج إلى الموارد”.

وأكد، من جهة أخرى، على أهمية هذا اللقاء الدبلوماسي الذي يمكن من تسليط الضوء على التغيرات الملحوظة التي عرفها النسيج الصناعي المغربي، وكذا إطلاع الحضور على التحولات التي تشهدها السياسة الصناعية الوطنية.

وقال الوزير إن هذا اللقاء يشكل كذلك مناسبة لشرح توجهات المملكة في مجال الشراكة الاقتصادية، علاوة على انتظاراتها إزاء الاستثمارات ومختلف الشراكات.

من جهته، اعتبر رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية والتجارية للمملكة، فضلا عن مختلف فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب، عبر الاستفادة خصوصا من قدرته على إرساء شراكة استراتيجية وقوية في مجالي الصناعة والتجارة مع مختلف بلدان العالم.

وسجل، في هذا السياق، أن المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب وترسانته القانونية التي تساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، من شأنها جعل المملكة منصة حقيقية للتصنيع والتصدير نحو بلدان وأقطاب جديدة.

وشكلت هذه الدورة الـ 114 لـ “الملتقى الدبلوماسي”، المنظمة بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية، بمشاركة أزيد من 40 سفيرا أجنبيا، فرصة لشرح الاستراتيجيات القطاعية الطموحة والمعتمدة من قبل المملكة في مجالي الصناعة والتجارة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد